مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

إذا كان الناس يريدون سلاماً وأمناً، فليعودوا إلى السلام المؤمن المهيمن، الذي سيجعلهم مهيمنين على بقية الأمم وحينها سينعم العالم كله بالسلام.

إذا كان الناس يريدون سلاماً وأمناً، فليعودوا إلى السلام المؤمن المهيمن، الذي سيجعلهم مهيمنين على بقية الأمم وحينها سينعم العالم كله بالسلام.

بالإمكان إذا كنت تبحث عن السلام، أ وتبحث عن الأمن، كما هو حال العرب الآن في صراعهم مع أعداء الإسلام والمسلمين يبحثون عن السلام، ويـبحثون عن الأمن، فلم يجدوا سلاما ولم يجدوا أمناً وإنما وجدوا ذلاً وقهراً وإهانة، ودوساً بالأقدام. لماذا لا تعودون إلى الله وهو الذي سيمنحكم السلام. أليست إسرائيل هي في موقع سلام بالنسبة للفلسطينيين؛ لأنها مهيمنة عليهم ؟. هل هي التي تخافهم أم هم الذين يخافونها ؟. نحن لو التجأنا إلى الله سبحانه وتعالى – بما فينا تلك الحكومات التي تبحث عن السلام وأولئك الكبار الذين يبحثون عن السلام من أمريكا، ويبحثون عن السلام من روسيا، يـبحثون عن السلام من بلدان أوروبا، بل يـبحثون عن السلام من إسرائيل نفسها – عود وا إلى الله هو الذي سيمنحكم القوة، يمنحكم العزة فتكونوا أنتم المهيمنين على الآخرين؛ لأنكم تمسكتم بالله السلام المؤمن المهيمن، وهناك من الذي يستطيع أن يسيطر عليكم ؟. من الذي يستطيع أن يؤذيكم ؟. من الذي يمكنه أن يقهركم ؟. أوليس هذا هو السلام ؟.

اقراء المزيد
تم قرائته 2271 مرة
Rate this item

إسمه العظيم {رَّحِيمِ} وحده لو نأتي لنتأمل معناه ونتلمّس مظاهره في حياتنا كلها، لوجدنا أن كل تشريعات الله هي من منطلق رحمته.

إسمه العظيم {رَّحِيمِ} وحده لو نأتي لنتأمل معناه ونتلمّس مظاهره في حياتنا كلها، لوجدنا أن كل تشريعات الله هي من منطلق رحمته.

ومما يؤكد لنا أهمية المعرفة والتفهم لمعنى أنه تعالي رحيم بنا أن الله سبحانه وتعالى صدّر سور كتابه الكريم بآية {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} وهي آية من أعظم الآيات وأهمها، لها دلالتها المهمة جداً جداً، على أن كل هداية منه تعالى، وكل تشريع منه، وكل توجيه داخل هذا القرآن الكريم هو من منطلق رحمته، يقوم على أساس رحمته، ويسير بنا في أجواء رحمته، وينتهي بنا إلى مستقر رحمته. ثم تجد داخل السور نفسها أنه تكرر كثيرا ذكر الرحمن الرحيم مجتمعة أو متفرقة مثل {تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (فصلت:2) {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (الفاتحة:2-3) وهكذا تتكرر. لو نأتي إلى هذا الاسم الإلهي: {الرَّحِيمِ} ونتأمل مظاهر رحمته فينا لكفتنا هذه، فضلا عن اسمه {عَلِيمٌ وحَكِيمٌ وخَبِيرٌ وسَمِيعٌ وبَصِيرٌ وقَدِيرٌ} إلى آخر أسمائه الحسنى، إسمه العظيم {رَّحِيمِ} وحده لو نأتي لنتأمل معناه ونتلمّس مظاهره في حياتنا كلها، وفي تشريعه لنا لوجدنا أنفسنا، لوجدنا أنفسنا في حالة سيئة من الكفران بالله، من الظلم لأنفسنا، وسنرى أنفسنا كما قال سبحانه وتعالى: {إِنَّ الْإنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ}(إبراهيم: من الآية34).

اقراء المزيد
تم قرائته 2338 مرة
Rate this item

تجد أن الله فيما هدانا إليه وشرّعه لنا مما هو ضروري لحياتنا لتستقيم، يأتي ليعدنا على ذلك بالأجر العظيم.

تجد أن الله فيما هدانا إليه وشرّعه لنا مما هو ضروري لحياتنا لتستقيم، يأتي ليعدنا على ذلك بالأجر العظيم.

مظاهر رحمته تعالى بنا واسعة جداً حتى في تشريعه لنا، يشرع لنا ما هو ضروري بالنسبة لحياتنا أن نسير عليه، حتى وإن لم يكن هناك من ورائه لا جنة ولا نار. المتأمل يرى بأنه ضروري فعلاً للحياة، أليس الناس يشرعون لأنفسهم قوانين ودساتير؟ هل وراءها جنة أونار من الدولة التي تشرعها ؟. لا. مجرد تشريعات يقال: تمشون عليها لتستقر بها الحياة السياسية والاقتصادية، ويحصل استقرار داخل هذا الشعب أو ذاك الشعب فيسعد الناس. هذا كل ما يقولونه من وراء ما يشرعون. ومع هذا ما أكثر الأخطاء التي تظهر في تلك التشريعات؛ لأنها ناقصة جاءت من قاصرين وناقصين شرعوها للناس، الناس الذين لا يمكن أن يعلم بما هو تشريع مناسب لهم إلا الله الذي خلقهم سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 2178 مرة
Rate this item

ولاية امر الامة وفق الرؤية القرآنية للإمام الهادي عليه السلام.

ولاية امر الامة وفق الرؤية القرآنية للإمام الهادي عليه السلام.

الإمام الهادي قدم نحو صفحة وهو يتحدث عن مواصفات من هو الأولى في ولاية أمر المسلمين, صفحة كاملة، وقال في الأخير: أن الله هو الذي يؤهل على النحو، إذا ما ارتبط الناس بالله من هذا المنطلق هو الذي سيؤهل لكن جئنا فيما بعد وقدمنا معايير مادية لنسف المعايير الإلهية فانحطينا فظهر لنا أئمة فعلاً كانوا ممن رسخ مبادئ الاختلاف داخل هذه الطائفة نفسها وبدلاً من أن يقدموا لنا علوم أهل البيت وحدهم أضافوا لنا ركاماً من علوم الطوائف التي هي طوائف ضالة فشغلوا أوقاتنا، وشغلوا بيوتنا بركام الكتب من هذا القبيل بدل أن ينتقوا لنا علوم القرآن الكريم وعلوم العترة الطاهرة، ركام من أقوال الآخرين تضيع عليك سنين من عمرك، تضيع حياتك تضيع وقتك تضيع الكثير من أعمالك.

اقراء المزيد
تم قرائته 2273 مرة
Rate this item

لماذا لا نفكر في كيف يجب أن نستفيد من تكرير {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} فنرسخ في داخل أنفسنا أن ما سوى الله لا يجب أن يخيفنا.

لماذا لا نفكر في كيف يجب أن نستفيد من تكرير {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} فنرسخ في داخل أنفسنا أن ما سوى الله لا يجب أن يخيفنا.

من هو ذلك الإله الذي جاء يعترض علينا فيقول: لا، عاد بقي واحد ثاني. عندما نؤذن في الصلاة وبمكبرات الصوت (أشهد أن لا إله إلا الله) ونكرر ذلك ثم نقول في الأخير {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} ونقرأ القرآن وهو مليء بـ {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} لو كان هناك إله آخر لظهر. فنحن نرددها جيلاً بعد جيل، مئات السنين، يرددها المسلمون في كل بقاع الدنيا، ولا أحد ظهر ليقول بأنه باقي واحد ثاني هو أنا. إذاً فحقيقة ليس هناك إله آخر. إنما نحن الذين نصنع آلهة داخل أنفسنا، نصنع آلهة من الأشخاص ممن هم عبيد كالأنعام، وليسوا حتى مثل بقية الناس، نحن من نصنعهم آلهة، ونحن من نصنع داخل أنفسنا آلهة، في الوقت الذي نسمع قول الله تعالى يتكرر في آذاننا وعلى مسامعنا {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ}. والمؤذن للصلاة يقول لنا: (لا إله إلا الله). ونحن نقول في صلاتنا {سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر}. لماذا لا نفكر في كيف يجب أن نستفيد من تكرير {لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ} فنرسخ في داخل أنفسنا أن ما سوى الله لا يجب أن يخيفنا، ولا ينبغي أن نخاف منه، لا ينبغي أن نعتمد عليه، ونطمئن إليه في مقابل الابتعاد عن إلهنا الذي لا إله إلا هو، وهو الله سبحانه وتعالى.

اقراء المزيد
تم قرائته 2147 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر